اكدت رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضية افراح بادويلان على اهمية تعزيز الشفافية والمساءلة في الصناعات الاستخراجية.
ولدى افتتاحها ورشة عمل عن استعراض ومناقشة دراسة عن الصناعات الاستخراجية تحدثت عن اهمية الورشة كونها تناقش موضوعا مهما في الظرف الراهن يتعلق بالنفط والغاز مؤكدة دعم الهيئة لتوجه المجتمع المدني في مكافحة الفساد وحرص الهيئة على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني وبقية الجهات الحكومية والرقابية لتعزيز الشفافية والمساءلة.
وقالت القاضية افراح بادويلان ان الهيئة حريصة على استئناف عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية وعلى الشراكة مع مختلف الأطراف في طريق مكافحة الفساد بالأخص في النفط والغاز
وعقدت المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة اليوم في مدينة عدن ورشة عمل لاستعراض ومناقشة دراسة عن الصناعات الاستخراجية بالاخص النفط والغاز.
تأتي الورشة ضمن مشروع دعم دور الشباب في تعزيز الشفافية في الصناعات الاستخراجية المقدم الى تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية بدعم من الوكالة الألمانية لتعاون الدولي\ برنامج الحكم الرشيد(GIZ)
وقال منسق المشروع احمد الزكري إن الورشة عرضت وناقشت مسودة الدراسة عن الصناعات الاستخراجية في اليمن الى جانب التعريف بمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، ونتج عنها توصيات لإثراء الدراسة كما نتج عن الورشة التنسيق لتوفير فرصة للقاء بين الجهات المعنية باستئناف عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
.شارك في الدورة عشرون فردا من جهات حكومية ورقابية واكاديميين وقضاة ومجتمع مدني واعلاميين.
نص كلمة رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
القاضي افراح بادويلان في افتتاح ورشة استعراض ومناقشة دراسة عن الصناعات الاستخراجية نظمتها في مدينة عدن المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة في المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة
الاخوة في تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية
الاخوة في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي جي اي زد
الاخوات والاخوة المشاركون جميعا كل باسمه وصفته
اسعد الله صباحكم بالخير
يسعدنا في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ان نشارك في افتتاح هذه الورشة عن تعزيز الشفافية والمساءلة في الصناعات الاستخراجية كون مضمون الورشة يرتبط باحدى الموضوعات المهمة المتعلقة بمكافحة الفساد كما يرتبط بقوة بدور الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد مع بقية اطراف المنظومة الوطنية للنزاهة في تعزيز الشفافية والمساءلة بالاخص في قطاع النفط والغاز.
ان انعقاد هذه الورشة يجسد الشراكة بين الهيئة والمجتمع المدني وبينهما وبين مختلف الاطراف الحكومية والمؤسسات الرقابية المستقلة ووسائل الاعلام في مجال مكافحة الفساد.
كما ان الحديث عن تعزيز الشفافية في الصناعات الاستخراجية بالاخص النفط والغاز يكتسب اهمية بالغة في الوقت الراهن جراء ما يمثله هذا القطاع من اهمية في رفد موازنة الدولة والتاثير الايجابي على حياة الناس.
وتمثل هذه الورشة من وجهة نظرنا خطوة مهمة في طريق استئناف عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية حيث شطبت عضوية اليمن من المبادرة الدولية بسبب اوضاع الحرب.
وقد كان للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد دور بارز في المشاركة في ادارة المبادرة في اليمن من خلال عضويتها في المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية الى جانب الجهات الحكومية ممثلة بوزارات النفط والمالية والتخطيط وكذلك الاجهزة الرقابية وهي مجلس النواب والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والشركات النفطية والمجتمع المدني.
لقد اسهمت الهيئة بفاعلية في هذا المجلس قبل شطب عضوية اليمن في المبادرة الدولية بسبب الحرب وستحرص الهيئة على العمل مع المجتمع المدني وبقية الاطراف المعنية بالمبادرة الدولية من اجل استئناف عضوية اليمن في المبادرة ومن اجل مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في الصناعات الاستخراجية بالاخص النفط والغاز.
ومن المهم الاشارة الى ان انعقاد ورشتكم هذه يتزامن مع انجاز فريق الخبراء الوطني لتقرير التقييم الذاتي لالتزام اليمن ببنود الاتفاقيه الدوليه لمكافحة الفساد فيما يخص الفصلين الثاني والخامس من بنود اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد الخاصين بالوقايه من الفساد واسترداد الاموال والمنهوبات , وقد حرصت الهيئه على تشكيل الفريق من كافة الشركاء في المنظومه الوطنيه للنزاهه والشفافيه وقد كان للمجتمع المدني حضورا مميزا . . فيما تستعد الهيئة حاليا بمعية المغرب الشقيق بحسب اختيار الامم المتحدة لمناقشة تقرير دولة رواند بشان تقييمها الذاتي للفصلين المذكورين من الاتفاقية وسيكون ذلك من خلال فريق وطني من الهيئة وشركائها في منظومة النزاهة والشفافية بما في ذلك المجتمع المدني
ان هذا الحرص على التفاعل والحضور والتواصل الدولي رغم الظروف الشائكة والاوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن ' يصب في ابراز ارادة حقيقية ويشكل دعما ورغبة اكيدة ولفتا لانتباه الاسرة الدولية على لحرصنا على استئناف عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية وسنظل حريصين على التواصل الدولي وكل مامن شأنه تعزيز مكانتنا وحضورنا في كل الفعاليات الدوليه.
نحن نشيد بهذه الورشة وبالدراسة النوعية التي تناقش فيها من قبل نخبة مهمة من اصحاب القرار في مختلف الجهات المعنية آملين ان تخرج الورشة بتوصيات تسهم في تطوير الدراسة وتقوية الشراكة بين مختلف الاطراف، وستكون الهيئة في مقدمة الاطراف الساعية الى تعزيز هذه الشراكة بحكم موقع الهيئة الممنوح لها في قانون انشائها كأعلى هيئة معنية بمكافحة الفساد وقد عملنا منذ تأسيس الهيئة في العاصمة المؤقتة عدن وفتح فرع لها في محافظة حضرموت على تجسيد دورها في مكافحة الفساد بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يفرضها علينا الظرف الذي نمر به جميعا.
اشكر للمنظمين والداعمين والمشاركين جميعا دورهم في هذه الورشة المهمة في الظرف الراهن.