عقد لقاء موسع في عدن بين الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد و وزارة التخطيط والتعاون الدولي. عقد صباح اليوم الثلاثاء لقاء موسع ضم قيادة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد برئاسة القاضي/ أفراح بادويلان ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ نزار باصهيب؛ وذلك لمناقشة أوجه التعاون وأهمية تعزيز مجالات التعاون الدولي في ضوء الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد وذلك من خلال تفعيل برامج الشراكة الدولية التي تتبناها الأمم المتحدة وتدعم من خلالها جهود الدولة في مكافحة الفساد. وخلال اللقاء تطرقت رئيس الهيئة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة وكذا الجهود التي تبذلها مع شركائها في أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة والشفافية في ظل الظروف والتحديات الكثيرة التي تمر بها اليمن؛ مشيرةً إلى الدور الذي قامت به في استعراض التقييم الذاتي للجمهورية اليمنية، وكذا المهام الماثلة أمامها لمراجعة التقييم الذاتي لدول أخرى والذي كلفت به من قبل الأمم المتحدة في مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية. وقد تم التأكيد على إعادة تفعيل مشروع الشفافية والمساءلة الممول من البنك الدولي والذي توقف بسبب ظروف الحرب الأمر الذي من شأنه دعم بناء القدرات الفنية للأجهزة الرقابية ومنظمات المجتمع المدني مما يمكنها من أداء مهامها في هذا المجال. من جهته أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ نزار باصهيب على أهمية التنسيق والتعاون بما يعزز جهود الدولة الرامية إلى مكافحة الفساد والوقاية منه؛ مشيراً إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا. مضيفاً؛ إن مكافحة الفساد تتطلب تظافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية كونها مسؤولية مشتركة تتطلب تظافر الجميع للقيام بمسؤولياتهم. حضر اللقاء عضو الهيئة الأستاذ/ حسين شيخ بارجاء وكل من مدير عام المنظمات الدولية والإقليمية ومدير عام المنظمات الغير حكومية ووكيل الوزارة/ وزيرة الشرماني.