أخبار الهيــــــئة

أخبـــار من مواقـــع صديقــــة

التوقيع على العريضة المطلبية حملة #الاست…

منذ بداية العام 2018، رصدنا في ائتلاف أمان قرابة ال 40 تعيين لمناصب عليا، بالإضافة إلى ترقية قرابة ال 72 مسؤول، والتمديد ل7 مسؤولين. هذه الأرقام تمثل استمرارا لحالة الضعف في

ائتلاف أمان يوصي بتفعيل المجلس الأعلى لس…

رام الله- عقد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة-أمان يوم أمس جلسة لنقاش مسودة التقرير حول "مدى التزام الوزارات والمؤسسات العامة بالقيود التي يفرضها بند الاستثناءات في عمليات الشراء العام"، والذي أوصى

غزة- عقد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان جلسة لنقاش تقرير أصدره حول: "فاعلية وحيادية واستقلالية النيابة العامة في متابعة جرائم الفساد في قطاع غزة"، وهدف التقرير الى التعرف على

التحديات والثغرات التي تتيح الإفلات من العقاب في معالجة قضايا الفساد من قبل النيابة العامة، ونيابة الاختصاص في غزة، وبلورة توصيات تطبيقية لتذليلها.

شارك بالجلسة ممثلون عن النيابة العامة، وآخرون من نيابة مكافحة جرائم الفساد، بحضور نخبة من ممثلي ومدراء المؤسسات الأهلية والحكومية. وقد أثنى المشاركون من النيابة العامة على استجابتهم لقضايا متخصصة تم تبيانها من خلال إعداد التقرير، والدور البحثي المساند في تحصين بيئة النزاهة والشفافية والمساءلة، من خلال الكشف عن النواقص والفجوات للعمل التشاركي بين مؤسسات المجتمع المدني وقطاع العدالة بشكل عام.

وقد ركز التقرير في مضمونه على فحص وتشخيص نظام النزاهة في عمل النيابة العامة، من حيث مدى التزامها بقيم النزاهة ومبادئ الشفافية ونظم المساءلة والحيادية والاستقلالية وفقا لبيئة عملها القانونية والمؤسساتية والإجرائية، وذلك من خلال مراجعة الإطار القانوني والمؤسساتي للنيابة العامة ونيابة الاختصاص، وارتباطها في بيئة النزاهة والشفافية والمساءلة، وقياس ذلك عبر المؤشرات المرتبطة بكل محور منها.

وقد بين التقرير فاعلية النيابة العامة في متابعة جرائم الفساد، موضحاً أن اختصاص نيابة مكافحة الفساد في قطاع غزة لا يتمحور في جل عملها بقضايا الفساد فقط، وإنما بجرائم الأموال خاصة التي تثير الرأي العام، كالنصب والاحتيال، وقد سطر التقرير عدم وجود أية سياسات مكتوبة لدى نيابة مكافحة الفساد لحماية المبلّغين عن جرائم الفساد، كما أنه لا يوجد في النيابة العامة نيابة متخصصة بالجرائم الاقتصادية.

ومن جملة التوصيات التي شملها التقرير، ضرورة مطالبة الأطراف السياسية في قطاع غزة والضفة الغربية بإعادة تفعيل الحياة التشريعية، من خلال توحيد قوانين مكافحة الفساد في فلسطين، وتوحيد الإطار المؤسسي الناظم لعمل النيابة العامة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وتقديم المساندة البشرية واللوجستية اللازمة للأطراف وي الاختصاص من أجل القيام بمهامها على أكمل وجه. بالإضافة الى مطالبة النائب العام بحصر اختصاص نيابة مكافحة الفساد بجرائم الفساد فقط، وفصل اختصاص النظر في جرائم الأموال وإحالتها إلى النيابات الجزئية، ومطالبة النيابة العامة بإعداد مدونة سلوك خاصة بأعضاء النيابة العامة، تتضمن نصوصا واضحة حول سياسيات الإبلاغ عن الفساد، وتضارب المصالح، وحظر الهدايا، كذلك بإصدار قرار يلزم أعضاء النيابة العامة بالإفصاح عن ممتلكاتهم، وتسليم إقرارات الذمة المالية الخاصة إلى حين تطبيق نظام إقرارات الذمة المالية على قطاع غزة. أشار التقرير إلى أن أعضاء النيابة العامة لا يتمتعون بما فيهم النائب العام بالحصانة، وأن عملية تغيير النواب العاميين في قطاع غزة تخضع لسياسة التدوير الحكومي، لضمان حياديو واستقلالية النيابة العامة في متابعة جرائم الفساد.

لقراءة التقرير، يمكنكم النقر هنا.